فصل: 3223- زكريا بن أبي عبيدة (الناجي).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3219- زكريا بن صهيب.

عن أبي صالح.
مجهول. انتهى.
والذي في كتاب ابن أبي حاتم روى، عَن أبي صالح روى عنه الثوري لم يزد، وَلا قال: مجهول.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.3220- (ز): زكريا بن طلحة بن مسلم بن العلاء بن الحضرمي.

عن أبيه.
يَأتي فِي ترجمة طلحة (4010).

.3221- زكريا بن عبد الله بن يزيد الصهباني.

حدث عنه يحيى الحماني.
قال الأزدي: منكر الحديث. انتهى.
وأورد له عن زر بن حبيش، عَنِ ابن مسعود رضي الله عنه لقد سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يثني على النخع حتى تمنيت أني رجل منهم.

.3214مكرر- زكريا بن عبد الله [وهو زكريا بن يحيى بن حكيم البُدِّي أو البُرِّي الحبطي الكوفي أبو يحيى].

شيخ روى عنه أبو علي الحنفي.
قال يحيى بن مَعِين: ليس حديثه بشيء.

.3222- زكريا بن عبد الرحمن البرجمي.

لينه الأزدي.
عون بن عمارة عن زكريا عن حجاج بن سيار أحد المتروكين، عَنِ ابن جدعان، عَنِ ابن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: الصلاة علي نور على الصراط ومن صلى علي يوم جمعة ثمانين مرة غفرت له ذنوب ثمانين عاما.

.3223- زكريا بن أبي عبيدة [الناجي].

عن بهز بن حكيم.
لا يعرف.
وقد لينه العقيلي وقد ذكر له هذا الحديث عن بهز، عَن أبيه، عن جَدِّه مرفوعا: لا يرحم الله من لا يرحم الناس.
وهذا روي بإسناد قوي غير هذا.
ورواه أحمد بن عبد المؤمن عن زكريا بن أبي عبيدة الناجي. انتهى.
ونسبه العقيلي فقال: الناجي وقال: حديثه غير محفوظ لا يتابع عليه.

.3224- زكريا بن عطية.

عن عثمان بن عطاء الخراساني.
قال أبو حاتم: منكر الحديث. انتهى.
روى عنه الخلال وأبو أمية الطرسوسي، وَغيرهما.
وقال العقيلي: هو الحنفي مجهول بالنقل. روى الخلال عنه عن سعيد بن المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف حدثتني عائشة بنت سعد عن سعد رفعه: من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فكأنما قرأ ثلث القرآن.
قال: لا يتابع عليه ويروى من غير هذا الوجه بإسناد جيد.
قلت: وأخرجه الطبراني في الصغير من طريق الحلواني وهو الخلال وقال: لا يروى عن سعيد إلا بهذا الإسناد.

.3225- زكريا بن عيسى.

عن الزهري.
وعنه عمر بن أبي بكر المؤملي.
قال أبو حاتم الرازي: منكر الحديث.

.3226- زكريا بن أبي مريم.

شيخ حدث عنه هشيم.
قال النسائي: ليس بالقوي.
وقال عبد الرحمن بن مهدي: ذكرناه لشعبة فصاح صيحة!.
وقال خلف بن الوليد: حَدَّثَنَا هشيم عن زكريا بن أبي مريم الخزاعي سمعت أبا أمامة قال: إن بين شفير جهنم إلى قعرها سبعين خريفا من صخرة تهوي فقيل له: تحت ذلك من شيء؟ قال: نعم غي وآثام. انتهى.
قال ابن أبي حاتم عقب حكاية ابن مهدي: فدلت صيحة شعبة أنه لم يرضه.
ونسبه فقال: زكريا بن خالد بن يزيد بن جارية عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسل.
وقال السَّاجِي: تكلموا فيه.
وقال أبُو داود: لم يرو عنه إلا هشيم.
وقال الدارقطني: يعتبر به.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.3227- ذ- زكريا بن نافع أبو يحيى الأرسوفي.

عن مالك، وَابن عُيَينة، وَغيرهما.
وعنه يعقوب بن سفيان وعلي بن الحسن الهسنجاني وإسماعيل بن عباد الأرسوفي، وَغيرهم.
ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يغرب.
وأخرج له الخطيب في الرواة عن مالك حديثا في ترجمة العباس بن الفضل عنه وقال: في إسناده غير واحد من المجهولين.

.3214مكرر- زكريا بن يحيى الكندي [وهو زكريا بن يحيى بن حكيم البُدِّي أو البُرِّي الحبطي الكوفي أبو يحيى].

عن الشعبي.
قال يحيى: ليس بشيء.
قلت: وكان ضريرا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: روى عنه أبو أسامة وجعفر بن عون.
وقال ابن أبي حاتم: روى عن عكرمة وحبيب بن يسار، وَعبد الله بن يزيد. وعنه جرير وحاتم بن إسماعيل، وَغيرهما.

.• زكريا بن يحيى البُدِّي.

عن عكرمة.
قد مَرَّ في ابن حكيم (3214).
وقال ابنُ مَعِين: ليس بثقة. هو زكريا السمسار وقد تقدم أنه يقال فيه: البدي والبري بالموحدة المضمومة فيهما وتشديد الراء أو الدال.

.3228- زكريا بن يحيى الكسائي الكوفي.

قال عبد الله بن أحمد: سألت ابن مَعِين عنه فقال: رجل سوء يحدث بأحاديث سوء.
قلت: فقد قال لي: إنك كتبت عنه فحول وجهه وحلف بالله أنه لا أتاه، وَلا كتب عنه وقال: يستأهل أن يحفر له بئر فيلقى فيها.
أبو يَعلَى الموصلي، حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الكسائي، حَدَّثَنَا علي بن القاسم عن معلى بن عرفان عن شقيق، عَن عَبد الله قال: رأيت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذ بيد علي رضي الله عنه وهو يقول: الله وليي وأنا وليك ومعاد من عاداك ومسالم من سالمت.
علي بن القاسم كوفي يحدث عنه زكريا، وَغيره.
ومعلى أسند أقل من عشرة أحاديث.
وقال العقيلي: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الكسائي، حَدَّثَنَا إسماعيل بن أبان عن الصباح المزني عن حبيب بياع الملاء، عَن أبي عمر زاذان قال: قال علي لأبي مسعود: أنت المحدث أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح على الخفين قال: أو ليس كذاك؟ قال: أقبل المائدة، أو بعدها قال: لا أدري قال: لا دريت إنه من كذب على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.
قال العقيلي: هذا باطل.
قلت: قد ثبت أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مسح بعد نزول المائدة كما أخبر جرير أنه رآه يمسح عليهما.
وحدثنا محمد بن عثمان، حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الكسائي، حَدَّثَنَا يحيى بن سالم، حَدَّثَنَا أشعث ابن عم الحسن بن صالح، حَدَّثَنَا مسعر عن عطية العوفي، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي.
قال أبو نعيم الحافظ: حَدَّثَنَا أبو علي الصواف، ومُحمد بن علي بن سهل
وسليمان الطبراني، وَالحسن بن علي بن الخطاب قالوا: حَدَّثَنَا محمد بن عثمان بن أبي شيبة... فساقه بنحوه لكن لفظه: على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أخو رسول الله قبل أن تخلق السماوات بألفي عام.
ساقه الخطيب، عَن أبي نعيم في ترجمة الحسن هذا وقد روى الكسائي، عَنِ ابن فضيل وجماعة.
وقال النَّسَائي والدارقطني: متروك. انتهى.
وقد تقدم في ترجمة أشعث ابن عم الحسن بن صالح (1294) لهذا الرجل ذكر بالتشيع وسيأتي كلام ابن عَدِي فيه في ترجمة علي بن القاسم (5459).

.3229- ذ- زكريا بن يحيى الواسطي، لقبه خَرَاب بفتح المعجمة وتخفيف الراء.

روى، عَنِ ابن عُيَينة، وَغيره.
روى عنه أسلم بن سهل، وَغيره.
قال الدارقطني في المؤتلف: كان أميا ضعيف الحديث وهو زكريا بن يحيى الأحمر.
قال أسلم في تاريخ واسط: مات سنة أربع وثلاثين ومئتين.
أما زكريا بن يحيى الواسطي الملقب زحمويه فثقة روى، عَن أبيه وهشيم.
روى عنه أبو زرعة وأبو يعلى، وَالحسن بن سفيان، وَغيرهم.
وأخرج له ابن حبان في صحيحه.
قال أسلم: مات سنة خمس وثلاثين ومئتين.

.*- (ز): زكريا بن يحيى بن أبي الحواجب.

من أهل الكوفة.
يروي عن الكوفيين.
وعنه أبو حاتم السجستاني.
ربما أخطأ قاله ابن حبان في الثقات.

.3230- زكريا بن يحيى بن أسد المروزي.

صاحب ابن عيينة.
قال أبو الحسين بن المنادي: توفي أبو يحيى زكرويه صاحب الجزء الواحد الذي رواه لنا عن سفيان في ربيع الآخر سنة سبعين ومئتين.
وقال الدارقطني: لا بأس به.
وقال أبو الفتح الأزدي: لقبه جوذابه كذا قال، ولولا أن الأزدي أورده في كتاب الضعفاء لما أوردته ثم إنه ما نطق فيه بشيء بل قال: زعم أنه سمع من ابن عُيَينة. انتهى.
ونقل النباتي كلام الأزدي كذا ذكره فتأمله فإنه غير معروف كذا قال، وهو معروف.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: مستقيم الحديث كتب عنه أصحابنا.
قلت: وقد وقع لنا الجزء المذكور بالسماع المتصل في نهاية العلو.

.3231- زكريا بن يحيى المصري أبو يحيى الوقار.

عنِ ابن وهب فمن بعده.
قال ابن عَدِي: يضع الحديث.
كذبه صالح جزرة.
قال صالح: حَدَّثَنَا زكريا الوقار وكان من الكذابين الكبار.
وقال ابن يونس: كان فقيها صاحب حلقة عاش ثمانين سنة وقيل: كان من الصلحاء العباد الفقهاء نزح عن مصر أيام محنة القرآن إلى طرابلس الغرب.
ضعفه ابن يونس، وَغيره.
قال العقيلي: حَدَّثَنَا زكريا بن يحيى الحلواني، حَدَّثَنَا أبو يحيى الوقار، حَدَّثَنَا بشر بن بكر عن الأوزاعي عن يحيى، عَن أبي سلمة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إذا أسررت بقراءتي فاقرؤوا معي، وَإذا جهرت فلا يقرأن معي أحد. فلما بلغ هذا أبا الطاهر بن السرح اغتاظ وأخرج كتاب بشر بن بكر فإذا هو عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أو عن الأوزاعي أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، شك الحُلْوَاني.
وحدثنا الحُلْوَاني، حَدَّثَنَا أبو يحيى الوقار، حَدَّثَنَا ابن وهب قال: قال الثوري: قال مجالد: قال أبو الوداك: قال أبو سعيد: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكر حديث: التقى آدم وموسى... لكن هذا صحيح بإسناد آخر.
ابن عَدِي، حَدَّثَنَا عبد الكريم بن إبراهيم المرادي، حَدَّثَنَا زكريا الوقار، أخبرنا العباس بن طالب، عَن أبي عوانة عن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله، وقعت على أهلي في رمضان نهارا قال: فجر ظهرك فلا يفجرن بطنك.
وبالإسناد سوى المرادي فعوضه كهمس بن معمر: إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله في الطين.
العباس بصري صدوق.
الوقار، حدثني العباس عن حيان بن عُبَيد الله العدوي، عَن أبي مجلز، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما: كانت راية رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سوداء ولواءه أبيض مكتوب فيه لا إله إلا الله محمد رسول الله.
قال ابن عَدِي: رأيت مشايخ مصر يثنون على أبي يحيى في العبادة والاجتهاد والفضل وله حديث كثير بعضه مستقيم.
قلت: مات سنة أربع وخمسين ومئتين. انتهى.
وذكره العقيلي في الضعفاء فقال: حَدَّثَنَا أبو يحيى الحلواني سمعت محمد بن عبد الرحيم البرقي يقول: ما قلبت على أحد قط إلا عليه فإنه حَدَّثَنَا بالإسكندرية بأحاديث فجعلت كلام هذا لهذا فقرأه علي، أو نحو هذا.
وَأورَدَ له حديث الجهر بالقراءة وقال: جاء هذا الحديث من غير هذا الوجه، عَن أبي هريرة وعمران بن حصين وأنس، فيه: إذا أسررت بقراءتي فاقرؤوا، وَإذا جهرت فلا يقرأن معي أحد.
وقال ابن عَدِي بعد قوله بعضه مستقيم: وبعضه موضوعات وكان هو يتهم بوضعها لأنه يروي عن قوم ثقات أحاديث موضوعة والصالحون قد رسموا بهذا أن يرووا أحاديث في فضائل الأعمال موضوعة ويتهم جماعة منهم بوضعها.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات فقال: يخطىء ويخالف أخطأ في حديث موسى حيث قال: عن مجالد، عَن أبي الوداك، عَن أبي سعيد إنما هو الثوري أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «قال موسى: يا رب، أرني الذي كنت أريتني في السفينة»... فذكر الحديث بطوله.
وقد ساقه ابن عساكر في تاريخه في ترجمة الحضرمي من طريق الوقار قال: حَدَّثَنَا ابن وهب قال: قال الثوري: قال مجاهد: قال أبو الوداك قال أبو سعيد الخدري قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قال أخي موسى: يا رب أرني الذي أريتني في السفينة فأتاه الخضر وهو فتى طيب الريح حسن الثياب فقال السلام عليك ورحمة الله يا موسى بن عمران...» فذكر حديثا طويلا ووصايا ومواعظ.
قلت: فهذا المتن هو المراد لا ما فهمه المؤلف بقوله فذكر حديث: التقى آدم وموسى... والعجب أن الذهبي نقله من كامل ابن عَدِي وساقه بسند ابن عَدِي والذي في كتاب ابن عَدِي قال عمر: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قال أخي موسى: يا رب أرني الذي أريتني في السفية فأوحى الله إليه يا موسى إنك ستراه...» قال فذكر بطوله في قصة موسى والخضر ووصية الخضر إياه في الزهد وحضه على طلب العلم.
ثم ساق من طريق الحارث بن مسكين، وَأبي الطاهر، عَنِ ابن وهب عن الثوري عن مجالد رفع الحديث ولم يذكر أبا الوداك، وَلا أبا سعيد.
وقد سمع أبو حاتم الرازي من زكريا الوقار وروى عنه.
وقال العقيلي: حدث، عَنِ ابن وهب وبشر بن بكر حديثا باطلا.
وقال ابن يونس: كان يحدث بمناكير.
ولد سنة أربع وسبعين ومِئَة ومات في جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومئتين.
وقال أبو جعفر بن فضال: قرأت على قبره نقشا في بلاطة أنه عاش اثنتين وثمانين سنة عاش حميدا ومات فقيرا.
وقال أبو العرب التميمي: في حديثه لين كثير.